broken image
broken image
broken image

مؤسسة التفكير فنياً

  • الرئيسية
  • خدماتنا
  • متجر الكتب
  • المركز الفني
  • من نحن
  • تواصل معنا
  • …  
    • الرئيسية
    • خدماتنا
    • متجر الكتب
    • المركز الفني
    • من نحن
    • تواصل معنا
    • تسجيل الدخول
broken image
broken image
broken image

مؤسسة التفكير فنياً

  • الرئيسية
  • خدماتنا
  • متجر الكتب
  • المركز الفني
  • من نحن
  • تواصل معنا
  • …  
    • الرئيسية
    • خدماتنا
    • متجر الكتب
    • المركز الفني
    • من نحن
    • تواصل معنا
    • تسجيل الدخول
broken image

دور الاستثمار المؤثر في تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي

 

دور الاستثمار المؤثر في تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد الإبداعي العالمي، يلعب الاستثمار المؤثر دورًا حاسمًا في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، والتي أصبحت ركيزة أساسية لتعزيز الابتكار وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للإبداع. يستهدف الاستثمار المؤثر تحقيق عوائد مالية مستدامة بالتوازي مع إحداث تأثير اجتماعي أو بيئي إيجابي، متجاوزًا المفهوم التقليدي للاستثمار الذي يركز فقط على الربح، حيث يسعى لتوجيه رأس المال نحو حل التحديات الاجتماعية ودعم المشاريع ذات الأثر العام.

تتجاوز أهمية الاستثمار المؤثر دعم الفنانين والمبدعين في الإمارات، إذ يسهم في إعادة تعريف دور الإبداع في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. من خلال توفير التمويل للمشاريع الفنية والثقافية، يتيح الاستثمار المؤثر الفرصة للمؤسسات والمبدعين لتطوير نماذج أعمال مستدامة تدعم الابتكار وتتيح لهم التوسع والنمو. وبهذا، يمكن للمؤسسات الثقافية تقديم برامج تدعم التنوع والشمول، وتسهم في حفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافي بين الإمارات والعالم. كما أن قياس التأثير الاجتماعي والاقتصادي يسمح للمؤسسات بإثبات قيمتها للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مالية وتأثير اجتماعي إيجابي في الوقت ذاته.

العناصر الرئيسية للاستثمار المؤثر:

يعد نموذج الأعمال المستدام ضروريًا لتطوير المؤسسات الثقافية وضمان تدوير رأس المال لدعم مشاريع إضافية، مما يحقق تأثيرًا أوسع ومستدامًا. إلى جانب ذلك، يجب على المؤسسات أن تثبت قدرتها على التوسع والوصول إلى جمهور أوسع لضمان استدامة مشاريعها وزيادة تأثيرها الاجتماعي. يتطلب الاستثمار المؤثر أيضًا إظهار التأثير الاجتماعي بشكل واضح من خلال برامج تدعم التنوع والشمول وتسهم بشكل مباشر في تنمية المجتمع. من الضروري كذلك تطوير مؤشرات لقياس التأثير الاجتماعي والاقتصادي لهذه المشاريع، مما يسهم في تتبع نجاح الأنشطة وتعزيز ثقة المستثمرين.

تعتمد استدامة المشاريع على وجود خطة مالية شاملة توضح تدفقات الإيرادات والنفقات، كما يجب أن يكون للمؤسسات الثقافية هيكل قانوني يدعم استثماراتها ويضمن الشفافية والمصداقية. ولجذب المستثمرين المؤثرين، على المؤسسات تقديم عروض مقنعة تركز على التأثير الإيجابي الذي يمكن تحقيقه من خلال دعم مشاريعهم الإبداعية.

دور الفنانين والمبدعين في تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي:

ساهم الفنانون والمبدعون الإماراتيون والعرب في رفع مستوى الفن في الدولة، مما عزز من إبراز الإمارات كمركز إبداعي عالمي. بفضل مساهماتهم، تم بناء منصة فنية تتمتع بروح عالمية تسهم في إبراز المبدع الإماراتي والعربي على الساحة الدولية، وهو ما يعزز سمعة الدولة كداعم للفنون والثقافة. ويمكننا الإشارة إلى مؤسسة الشارقة للفنون، و"بينالي الشارقة"، الذي يلعب دورًا محوريًا في هذا السياق، حيث يجمع بين الفن المحلي والعالمي، مما يخلق تواصلًا ثقافيًا غنيًا.

الاستثمار المؤثر لا يقتصر على تمويل المشاريع الثقافية، بل يسهم أيضًا في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. يساعد على خلق فرص عمل جديدة، ويعزز المشاركة المدنية، ويدعم التماسك الاجتماعي من خلال تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة. في النهاية، يُثري الاستثمار المؤثر المجتمع الإماراتي ويسهم في نشر القيم الإبداعية والابتكارية على نطاق واسع، ويؤكد على دوره كركيزة أساسية لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ودفع عجلة الابتكار والتنمية المستدامة.

 

دور التنمية المستدامة في تحقيق التطور الفني والثقافي

إن تحويل الفن إلى سلعة يعتبر موضوعًا مثيرًا للجدل يتطلب تأملاً عميقًا في العلاقة المعقدة بين الفن والاقتصاد. من خلال تجربتي، تتحقق غاية الفن باعتباره وسيلة تعبير عن الهوية الإنسانية وثقافة الشعوب. ومع ذلك، فإنني أؤمن بأن الفن يمكن أن يتماهى مع مفهوم الاستثمار المؤثر، حيث يسعى إلى تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة دون الإضرار بالقيم الثقافية والإنسانية التي يحملها. في هذا السياق، يمكن للفن أن يكون أداة لتعزيز الإبداع والتنوع الثقافي، ويعزز من استدامة المشاريع الثقافية التي تسهم في إثراء المشهد الفني. ومثال على ذلك، متحف اللوفر أبو ظبي، الذي يتميز باستخدام تقنيات حديثة لتحقيق الاستدامة البيئية، مثل كفاءة الطاقة وإدارة الموارد. يهدف المتحف إلى تعزيز الثقافة والفنون في الإمارات من خلال دمج الفنون التقليدية والمعاصرة، ويعكس التزام العاصمة أبو ظبي بالاستدامة في مجالي الفن والبيئة.

الفن كقوة ناعمة

الفن كقوة ناعمة يتجاوز المفهوم التجاري ليصبح وسيلة للتأثير على المجتمعات والعلاقات الدولية. من خلال الفن، يمكن للدول تعزيز قيم التفاهم والسلام والتواصل بين الثقافات، مما يسهم في بناء جسور من الحوار والمشاركة. هذا البعد السياسي والاجتماعي للفن يمنحه قيمة إضافية كأداة للتعبير عن المواقف والأفكار، فيكون الفن بذلك مرآة تعكس قضايا المجتمع وتحدياته. وتعد أعمال الفنان الإماراتي حسين شريف، خير مثال على دور الفن الفعّال في طرح القضايا الاجتماعية والفكرية بسياق جمالي.

قضايا الهوية الجندرية

عند الحديث عن مفهوم النوع الاجتماعي في الفن العربي، نجد أن هذا المجال يتطلب استكشافًا متعمقًا للطرق التي يعبر بها الفن عن قضايا الهوية الجندرية، مما يسهم في نشر الوعي وتعزيز المساواة بين الجنسين. يُعتبر الفن بذلك فضاءً حيويًا للنقاش حول القضايا الاجتماعية، ويعكس تجارب متنوعة تعزز من الفهم المشترك. ومن هذا المنطلق يبرز الفنان الرائد عبد الرحيم سالم، الذي ترتكز أعماله الفنية على تجسيد تجارب النساء والتعبير عن قضايا الجندر في العالم العربي، مما يعكس دور الفن في التوعية والتغيير الاجتماعي.

الحفاظ على التراث والموروث الثقافي

فيما يتعلق بالاعتبارات الأخلاقية في الفن، فإن الحفاظ على التراث الثقافي يُعد أمرًا جوهريًا. يتيح التراث الثقافي للأفراد والشعوب التفاعل مع ماضيهم وتحديد هويتهم في سياق معاصر. إن الجهود المبذولة لحماية هذا التراث تعكس الاحترام لتاريخ الشعوب وتقدير لتنوعها الثقافي. تتطلب هذه الجهود توازنًا دقيقًا بين الحماية والتجديد، حيث يساهم التراث في تعزيز الهوية الفكرية ويشكل أساسًا راسخًا للانتماء وروح الاتحاد. وأذكر هنا الفنان سالم الجنيبي، الذي يستلهم أعماله الفنية من الموروث الثقافي الإماراتي والتراث العربي، والمقامات والإيقاعات الشرقية، ويستخدم عناصر مادية من التراث ويقوم بإحالتها إلى مدلول آخر، من خلال دمجها مع خامات ومواد أخرى. تجسد أعماله البيئة المحلية، حيث يسعى لإظهار أهمية الفن في المحافظة على التراث، وصياغته بأسلوب جديد يعكس هويتنا الثقافية، من خلال أعماله الفنية، يساهم الجنيبي في تعزيز الوعي الثقافي، ويشجع على تقدير الموروث في سياق الفن المعاصر.

"أرتكز على هذه المبادئ في معظم أبحاثي، حيث أعتبر التراث والموروث الثقافي من أهم العناصر التي تساهم في تشكيل الهوية. فهو لا يُعزز فقط من الانتماء، بل يُعبر أيضًا عن الروح الجماعية للمجتمع. من خلال استكشاف أبعاد التراث، يمكننا فهم كيف يمكن أن يسهم الفن في تعزيز قيم الوحدة والاحترام المتبادل، وبالتالي خلق مجتمع متماسك يعكس ثراءه الثقافي وتنوعه".

 

الدكتورة نهى هلال فران

المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "التفكير فنياً"

 

اشتراك
السابق
التالي
استراتيجيات المحتوى حجر الأساس للنجاح في العصر الرقمي  
 العودة إلى الموقع
صورة الملف الشخصي
إلغاء
استخدام ملفات تعريف الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح والأمان وجمع البيانات. بقبولك، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط للإعلان والتحليلات. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في أي وقت. معرفة المزيد
قبول الكل
الإعدادات
رفض الكل
إعدادات ملفات تعريف الارتباط
ملفات تعريف الارتباط الضرورية
تتيح ملفات تعريف الارتباط هذه الوظائف الأساسية مثل الأمان وإدارة الشبكة وإمكانية الوصول. لا يمكن إيقاف تشغيل ملفات تعريف الارتباط هذه.
ملفات تعريف الارتباط التحليلية
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط هذه على فهم كيفية تفاعل الزوار مع موقعنا الإلكتروني بشكل أفضل ومساعدتنا في اكتشاف الأخطاء.
ملفات تعريف ارتباط التفضيلات
تسمح ملفات تعريف الارتباط هذه لموقع الويب بتذكر الخيارات التي قمت بها لتوفير وظائف وتخصيص محسّنين.
حفظ