
مؤسسة التفكير فنياً
- …
مؤسسة التفكير فنياً
- …

التفكير فنياً
منصة إبداعية لحفظ التراث ودعم الفنون والثقافة
أهدافنا
التوثيق والنشر: حفظ التراث الثقافي والفني ونشره بطرق مبتكرة تعزز قيمته.
تعزيز صناعة الكتاب: دعم النشر المحلي والعربي بإنتاج متميز يُثري المكتبات.
نشر الذائقة الفنية: تقديم محتوى يعزز الثقافة الفنية والمعرفة في المجتمع.
دعم الإبداع: مساندة الباحثين والفنانين وتسهيل نشر أعمالهم، وإقامة معارضهم.
الاستشارات المتخصصة: تقديم استشارات ثقافية، فنية، واستراتيجية لتطوير المشاريع الإبداعية.
التعليم والتدريب: توفير برامج تدريبية وورش عمل لصقل المهارات الفنية والثقافية.
بيان المؤسسين
التفكير فنياً هو فلسفة تكشف عن قوة الإبداع كمحرك جوهري في عصر الاقتصاد المعرفي. يُعيد التفكير تحويل العالم من خلال الخيال والتجريب، مُعترفاً بأن العقل ليس فقط أداة تحليل، بل مساحة فنية لا حدود لها. في هذا الإطار، يمثل الاقتصاد الإبداعي استثماراً في الأفكار التي تؤثر ثقافياً واجتماعياً، مستثمراً التراث الفني كجسر بين الماضي والمستقبل، مُعيداً إحياء هوياتنا الثقافية
إن توثيق هذا التراث ليس حفظاً جامداً، بل فعل حي يعيد تشكيل الواقع ويمنح الإبداع قوة التأثير والامتداد "التفكير فنياً" هو دعوة لإعادة رسم حدود الممكن، حيث يصبح الفكر أداة لتحقيق تأثير مستدام ومتجدد
أ. سالم الجنيبي د. نهى هلال فران
معلومات عنا
سالم الجنيبي
المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "التفكير فنياً"، المتخصصة في مجالات النشر والثقافة والتعليم. تولى منصب رئاسة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية خلال الفترة من (2018) حتى (2023). ويُعد من الشخصيات الشابة البارزة في الساحة الثقافية الإماراتية. لعب دورًا بارزًا كفنان وكاتب وقيّم فني، في تعزيز الثقافة الوطنية عبر تنظيم المعارض وإصدار المؤلفات التي تتناول موضوعات الفن والتراث والهُوية. كما شارك في لجان التحكيم على الصعيدين المحلي والدولي، وقدم ورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات الشابة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي وفني عالمي.
بدأ رحلته الفنية من الشارقة، حيث صقل رؤيته الفنية في معهد الشارقة للفنون خلال الفترة من (1999-2006)، وقدم أول معرض فردي له بعنوان "الزمان والمكان" في عام (2012)، حيث عبّر عن رؤيته العميقة لتداخل الزمن كتراث والمكان كعنصر متجدد. مثّل دولة الإمارات في العديد من المعارض المحلية والدولية، وشارك في فعاليات ومهرجانات متعددة.
خلال فترة رئاسته للجمعية، أطلق العديد من المبادرات الاستراتيجية، التي شملت إقامة شراكات وتحقيق التعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة، مع التركيز على إصدار كتب فنية توثيقية وكتيبات متعلقة بمعارض الجمعية، بالإضافة إلى إعادة إصدار وتطوير مجلة التشكيل، وإطلاق مشروع ترميم وحفظ "مكتبة الفنون" ومحتوياتها، الذي رُشح لجائزة ايكروم-الشارقة تقديرًا للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي.
كما أولى الجنيبي اهتماماً خاصاً بتوثيق التراث الثقافي والفني للدولة، ودعم الفنانين الشباب، وتنظيم الفعاليات وورش العمل التعليمية، بهدف تعزيز الفنون التشكيلية كجزء أساسي من الهوية الثقافية والوطنية.
حظي بتقدير كبير على جهوده، حيث حصل على شهادة تقدير من صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله، وتكريم من الإدارة العامة لشرطة الشارقة تقديراً لإسهاماته في خدمة الوطن والفن والثقافة.
"الوجود هو القدرة على التأثير"
الدكتورة نهى هلال فران
المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "التفكير فنياً" للنشر والثقافة والتعليم، مؤرخة وأكاديمية، ناشرة، باحثة وقيّمة فنية، فنانة بصرية، ورئيسة تحرير مجلة "التشكيل". تمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات الأكاديمية والفنية والثقافية، حيث تميزت بإسهاماتها الثرية في مجالات الفنون البصرية، التعليم العالي، النشر، والتوثيق الثقافي.
حاصلة على درجة دكتوراه دولة بامتياز في "الفن وعلوم الفن"، وماجستير في الفنون البصرية وتقنيات الفن، وماجستير في الفلسفة وتاريخ الفن، بالإضافة إلى شهادة ليسانس في هندسة وعلوم المواد.
نشرت العديد من الكتب التي توثق الحركة الفنية والثقافية في العالم العربي، باللغتين العربية والإنكليزية، ومن أبرز أعمالها "الفن العربي بين الحداثة وما بعد الحداثة"، "التراث والحداثة والفن في عيون لبنانية"، "تطور الحركة الثقافية في الإمارات"، "التراث والإبداع"، و"عوامل نجاح الاقتصاد الإبداعي". كما أصدرت موسوعتين هما "فن وتراث وهوية" و"ذاكرة وفن"، حيث توثق الأخيرة بواكير الحركة الثقافية في دولة الإمارات بمختلف مراحلها والجوانب التي واكبت نشأة الحراك التعليمي والفني.
عملت في مجال التعليم الجامعي كأستاذة جامعية ورئيسة قسم الفن والتصميم، وأسهمت في تطوير المناهج وتنسيق البرامج التعليمية، مركزة على الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية للفنون. أقامت وشاركت في العديد من المعارض الفنية الفردية والجماعية، وشاركت في لجان تحكيم محلية ودولية لتقييم الأعمال الفنية والجوائز، وفي العديد من المؤتمرات الثقافية، وأسهمت بتقييم المعارض الفنية، وتنظيم الفعاليات الثقافية.
حصلت على شهادة تقدير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، تقديرًا لجهودها في البحث والتوثيق، وتم تكريمها كواحدة من أبرز 100 شخصية فكرية وأدبية وتاريخية ضمن موسوعة "منذ قدموس، نحن بناة حضارة"، دراسة أكاديمية معلوماتية. كما نالت تكريمًا على جهودها التطوعية ودعمها لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية وخدمة الفن والثقافة في دولة الإمارات.
بفضل خلفيتها الأكاديمية وتجاربها الموثقة، تسعى الدكتورة نهى هلال فران إلى توثيق الإرث الثقافي والفني العربي ليكون مرجعًا للأجيال القادمة، مع تركيزها الدائم على دعم المشهد الفني في الإمارات من خلال جهودها التطوعية ومبادراتها الثقافية.
مؤسسة التفكير فنياً©2024